أكد العلامة علي فضل الله، خلال زيارته مركز التآخي الطبي في حارة حريك متفقدا الأعمال والأشغال الجارية فيه لافتتاح قسم جديد يضم أجهزة الرنين المغناطيسي والطبقي "اننا في ظل الغياب الخطير للدولة التي لم تكن في المراحل السابقة تؤدي المفترض من مسؤولياتها تجاه الطبقات الفقيرة والمستضعفة، والتي أصبحت في هذه الأيام عاجزة بطريقة شبه شاملة، أو باتت على مشارف الإفلاس والانهيار الكبير، نرى أن المسؤولية تكبر على كل من يستطيع أن يقدم على عمل الخير، وأن يشمر عن ساعديه ليتقدم نحوه".
ولفت الى انه "نحرص على أن تؤدي مؤسساتنا دورها الإنساني والخدماتي في مختلف المجالات وألا نتخلف عن الركب في مساعدة الناس، ومد يد العون إليهم، ورفع كاهل الضغوط عن كل هذا الجيش من الأيتام والمعوقين والمسنين والمرضى والفقراء والمحتاجين والأسر المتعففة، مؤكدا "انفتاح هذه المؤسسات على الجميع وسعيها إلى خدمة كل الناس بعيدا عن اية اعتبارات طائفية او مذهبية"، مشيراً الى ان "لا سبيل للاستقرار الاجتماعي ومواجهة كل التحديات والأزمات التي يعانيها الوطن إلا من خلال الاستقرار السياسي"، داعيا المسؤولين إلى "تحمل مسؤوليتهم تجاه المواطنين والإسراع بتشكيل حكومة بدلا من تقاذف الكرة السياسية واستمرار الجدل دونما جدوى".